مارادونا الابن- والدي مات مقتولاً.. إهمال طبي أدى للوفاة؟

المؤلف: «عكاظ» (بوينس آيرس)09.26.2025
مارادونا الابن- والدي مات مقتولاً.. إهمال طبي أدى للوفاة؟

أطلق دييغو أرماندو مارادونا الابن، نجل الأسطورة الأرجنتينية وبطل العالم في كرة القدم عام 1986 دييغو مارادونا، تصريحا مدويا حول رحيل والده قبل ثلاث سنوات، مؤكدا بشكل قاطع أنه «قُتل ولم يمت حتف أنفه».

وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة Mediaset Italia، صرح مارادونا الابن قائلا: «هناك تحقيق جارٍ ومفتوح حاليا. نحن، أبناء دييغو، نضع ثقتنا الكاملة في نزاهة وعدالة القضاء الأرجنتيني. أنا على يقين تام بأن الأحداث لم يكن يجب أن تتطور وتنتهي بهذه الصورة المأساوية. لقد قتلوا والدي بكل وضوح. لست أنا من سيحدد هوية القاتل، على الرغم من أن لدي تصورات شخصية حول هذا الأمر، إلا أنني لا أستطيع البوح بها علنا في الوقت الحالي. لقد تخلى الجميع عن والدي وتركوه يواجه مصيره المحتوم، على الرغم من أنه كان بالإمكان فعل الكثير لإنقاذه».

وفي سياق متصل، كشف مكتب المدعي العام الأرجنتيني أن ثمانية من الكوادر الطبية التي كانت مكلفة بالإشراف على صحة مارادونا قد أبدوا إهمالا جسيما وتقصيرا واضحا في واجبهم، مما أدى إلى تركه «لمصيره المأساوي المحتوم» دون تقديم العناية الطبية الضرورية واللازمة لإنقاذ حياته. وفي شهر أبريل من عام 2021، قامت لجنة من الخبراء الطبيين، تم تشكيلها خصيصا للتحقيق في ملابسات وفاة مارادونا، بإعداد تقرير مفصل وشامل لإرساله إلى السلطات القضائية المختصة. وقد أظهر التقرير بشكل جلي أن تصرفات الفريق الطبي المسؤول عن صحة الرياضي الأسطوري لم تكن بالمستوى المطلوب من الكفاءة والحرص، واتسمت بالإهمال والتقصير الشديدين.

ووفقا لنتائج اللجنة الطبية، فإن مارادونا لم يحظ بالرعاية الطبية والعلاج اللازمين، وهو الأمر الذي قد يكون السبب الرئيسي والمباشر في وفاته. وبالإضافة إلى ذلك، لم يتمكن الأطباء من تحديد التوقيت الدقيق لوفاة أسطورة كرة القدم الراحل، حيث تبين أنه أثناء محاولات إنعاشه، كان قد فارق الحياة بالفعل منذ عدة ساعات.

تجدر الإشارة إلى أن النجم الرياضي اللامع والأسطورة الخالدة دييغو مارادونا قد وافته المنية في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر عام 2020 عن عمر يناهز الستين عاما.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة